أن أُسقِط دمع اليتامى على صدر سطوري..
أن أحشو غصّاتهم بين هوامشي..
أن أعيد ترتيب أحلامهم في قلبي..
أن أقبّل شفاه أوجاعهم بصمت كلماتي ودهشتها..
أن أتوسّلهم جميعهم، أنهار أمام أقدامهم الصغيرة..
ألاّ أكتب، أسرد وأبكي إلاّ لأُجمّل هفوات قلوبهم ورعشتها..
أن أرتجف أمام صدقهم، أن أعجز مراراً، أرتمي حيث يكونون في مخيلتي..
حيث يكونون هناك وهنا وفي كل الدروب المنسية..
هل لي حينها أن أتعثّر بمفاتيح نجاتهم؟!
هل لي حينها ألاّ أحمل أثقالاً من الذنوب أمام محاكم الطفولة؟!
أن أخلق من أكذوبتي في حقّهم ليلة وحيدة يرقدون فيها تحت سلام نجمة تنصفهم، بعيداً عن ذاك السقف الهشّ الذي يهددهم بانهياره فوق رؤوسهم بصوت عقاربه المسمومة بالضياع..
نوجين قدّو..🍂