حين يقرأ الإنسان التّاريخَ بعين الباحث الذي يلهث خلف الحقيقة لا بعين الأعمى سيبني مواقفه على المنطق السليم للأحداث الّتي مرت عليها القرون وسيتخيل ويستحضر أمامه كلّ الفظائع التي ارتكبها مجرمو الحرب وشاربو الدماء ممن تمّ تقديمهم للناس على أنّهم أبطالٌ مقدّسون منزّهون عن الخطأ من قبل المحرّفين والكاذبين والمزوّرين للتاريخ ...