أحبّك..
حتى أخوض طفولتي مرّة بين أحضان أبوّتك
أحبّك..
حتى تهزمني سعادتي بين ذراعي عطفك..
أحبّك..
عندما تروي عطشي أثناء تنقيبي عن عِماد
أحبّك..
عندما تكون في ذاكرتي أخي،
ابن عمي
أكثر من يَقربني وأوحدهم
أمتعة قلبي
كساء روحي
سطوراً لا تنتهي
في فراغاتِ طفولتي المسلوبة
أحبّك..
عندما أهرب من أنوثتي
دون وعي
إليك..
تلك التي ألبسوني إياها
زوراً
مبكراً جداً
بينما تصوّرت أن أرميك بحجارة
في زِقاق حيّنا
على سبيل اللعب
لا بقُبلة حمراء
أجهلها..!
اقترفتني
دون أن أقترفها
كتبت نهايتي!
أحبّك..
وإن مُتّ
قتلاً
عمداً
وظلماً
أحبّك..
لحظةَ اختلطت دهشتي
بصرخات رحمةٍ غائبة
بوحلِ الخطيئة
ببردٍ
ونار
أحبّك..
حتى أبرهن للكون
أنهم أبناء الحرب الكبرى!
أنهم يستحقون..
أن الموت
كما الحب
والطفولة
مَطلب،
فريضةٌ وحق !!
نوجين قدّو
----
#عيدة_السعيدو
#فتاة_الحسكة
# قتل طفلة على يد أهلها
# على الدنيا السلام!!