علی الرّغم من مرور أكثر من سبعین عاماً علی استقلال سوریا إلّا أنّها لم تتمكّن یوماً ما من تأسیس هویة وطنیة حقیقية جامعة تلتقي حولها كلّ فسيفساء المجتمع السوري، فالأمر یحتاج إلی عقد اجتماعي جدید لصیاغتها وفق أسس ومعاییر تتوافق مع التكوین المجتمعي السوري، لذلك عندما نكون جادّین في بناء هذه الهویة الجامعة علینا أن نحدّد عناصرها أولاً. ...